اذا اردت الا تكتب عليك سيئه فادخل

احبتى فى الله كلنا اصحاب ذنوب ومعاصى والوقوع فى الذنب والمعصيه من طباع بنى ادم الا من رحم ربى قال تعالى ان النفس لامارة بالسوء والعصمه دفنت بموت النبى عليه الصلاة والسلام فاذا اردت الا تكتب عليك سيئه اتبعها بحسنه ان الحسنات يذهبن السيئات ومن رحمة الله تعالى ان الله جعل الولايه للملك الذى يكتب الحسنات على الملك الذى يكتب السيئات فكلما فعل العبد حسنه كتبت واذا فعل سيئه قال الملك الموكل بكتابة السيئات هل اكتبها عليه فيقول انتظر برهه ان استغفر منها وتاب لا تكتبها والا كتبناها عليه واليك حديث اصل فى هذا الامر قال فيه النبى عليه الصلاة والسلام عن أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ". أخرجه أحمد وحسَّنه الألباني .
غفر الله لنا ولكم افقر العباد الى عفو ربه